الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن إسحق وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال {اجتمعت نصارى نجران، وأحبار يهود، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنازعوا عنده فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهوديا، وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانيا. فأنزل الله فيهم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال "ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة، وهم الذين حاجوا في إبراهيم، وزعموا أنه مات يهوديا. فأكذبهم الله ونفاهم منه وقال
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة. مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال: أما الذي لهم به علم فما حرم عليهم وما أمروا به، وأما الذي ليس لهم به علم فشأن إبراهيم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: يعذر من حاج بعلم، ولا يعذر من حاج بالجهل.
أخرج ابن جرير عن الشعبي قال: قالت اليهود: إبراهيم على ديننا. وقالت النصارى: هو على ديننا. فأنزل الله
وأخرج عن الربيع. مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: قال كعب وأصحابه ونفر من النصارى: إن إبراهيم منا، وموسى منا، والأنبياء منا. فقال الله
وأخرج ابن جرير عن سالم بن عبد الله لا أراه إلا يحدثه عن أبيه. أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشام يسأل عن الدين ويتبعه، فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينه وقال: إني لعلي أن أدين دينكم فأخبرني عن دينكم؟ فقال له اليهودي: إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله قال زيد: ما أفر إلا من غضب الله، ولا أحمل من غضب الله شيئا أبدا، فهل تدلني على دين ليس فيه هذا؟ قال: ما أعلمه إلا أن تكون حنيفا. قال: وما الحنيف؟ قال: دين إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا، وكان لا يعبد إلا الله. فخرج من عنده فلقي عالما من النصارى فسأله عن دينه؟ فقال: إني لعلي أن أدين دينكم فأخبرني عن دينكم؟ قال: إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله قال: لا أحتمل من لعنة الله شيئا، ولا من غضب الله شيئا أبدا فهل تدلني على دين ليس فيه هذا؟ فقال له نحو ما قال اليهودي: لا أعلمه إلا أن تكون حنيفا. فخرج من عندهم وقد رضي بالذي أخبراه، والذي اتفقا عليه من شأن إبراهيم. فلم يزل رافعا يديه إلى الله وقال: اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم.
أخرج عبد بن حميد من طريق شهر بن حوشب حدثني ابن غنم أنه لما أن خرج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي أدركهم عمرو بن العاص، وعمارة بن أبي معيط، فأرادوا عنتهم والبغي عليهم، فقدموا على النجاشي وأخبروه أن هؤلاء الرهط الذين قدموا عليك من أهل مكة إنما يريدون أن يخبلوا عليك ملكك، ويفسدوا عليك أرضك، ويشتموا ربك. فأرسل إليهم النجاشي فلما أن أتوه قال: ألا تسمعون ما يقول صاحباكم هذان؟ لعمرو بن العاص، وعمارة بن أبي معيط، يزعمان أنما جئتم لتخبلوا علي ملكي وتفسدوا علي أرضي. فقال عثمان بن مظعون، وحمزة: إن شئتم فخلوا بين أحدنا وبين النجاشي فلنكلمه فأنا أحدثكم سنا، فإن كان صوابا فالله يأتي به، وإن كان غير ذلك قلتم رجل شاب، لكم في ذلك عذر. فجمع النجاشي قسيسيه ورهبانه وتراجمته، ثم سألهم أرأيتكم صاحبكم هذا الذي من عنده جئتم ما يقول لكم، وما يأمركم به، وما ينهاكم عنه. هل له كتاب يقرأه؟ قالوا: نعم. هذا الرجل يقرأ ما أنزل الله عليه، وما قد سمع منه، وهو يأمر بالمعروف، ويأمر بحسن المجاورة، ويأمر باليتيم، ويأمر بأن يعبد الله وحده ولا يعبد معه إله آخر. فقرأ عليه سورة الروم، وسورة العنكبوت، وأصحاب الكهف، ومريم. فلما أن ذكر عيسى في القرآن أراد عمرو أن يغضبه عليهم فقال: والله إنهم ليشتمون عيسى ويسبونه قال النجاشي: ما يقول صاحبكم في عيسى؟ قال: يقول إن عيسى عبد الله، ورسوله، وروحه، وكلمته ألقاها إلى مريم. فأخذ النجاشي نفثة من سواكه قدر ما يقذي العين، فحلف ما زاد المسيح على ما يقول صاحبكم ما يزن ذلك القذى في يده من نفثة سواكه، فأبشروا ولا تخافوا فلا دهونة - يعني بلسان الحبشة اليوم على حزب إبراهيم - قال عمرو بن العاص: ما حزب إبراهيم؟ قال: هؤلاء الرهط وصاحبهم الذي جاؤوا من عنده ومن اتبعهم. فأنزلت ذلك اليوم خصومتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن مسعود "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل نبي ولاة من النبيين، وإن وليي منهم أبي وخليل ربي ثم قرأ
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحكم بن ميناء "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر قريش إن أولى الناس بالنبي المتقون، فكونوا أنتم بسبيل ذلك، فانظروا أن لا يلقاني الناس يحملون الأعمال، وتلقوني بالدنيا تحملونها فأصد عنكم بوجهي. ثم قرأ عليهم هذه الآية
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: كل مؤمن ولي لإبراهيم ممن مضى وممن بقي.
وأخرج أحمد وابن أبي داود في البعث وابن أبي الدنيا في العزاء والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن أبي هريرة قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولاد المؤمنين في جبل في الجنة يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة.
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سفيان قال: كل شيء في آل عمران من ذكر أهل الكتاب فهو في النصارى.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع. مثله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن جريج
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة. مثله.
وأخرج ابن إسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: قال عبد الله بن الضيف، وعدي بن زيد، والحرث بن عوف، بعضهم لبعض: تعالوا نؤمن بما أنزل الله على محمد وأصحابه غدوة ونكفر به عشية، حتى نلبس عليهم دينهم لعلهم يصنعون كما نصنع فيرجعون عن دينهم. فأنزل الله فيهم
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن أبي مالك قال: قالت اليهود بعضهم لبعض: آمنوا معهم بما يقولون أول النهار وارتدوا آخره لعلهم يرجعون معكم. فاطلع الله على سرهم، فأنزل الله تعالى
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة من طريق أبي ظبيان عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن جرير عن قتادة والربيع في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج ابن جرير عن الربيع. مثله.
وأخرج ابن جرير عن السدي
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك قال: كانت اليهود تقول أحبارها للذين من دينهم: ائتوا محمدا وأصحابه أول النهار فقولوا نحن على دينكم، فإذا كان بالعشي فأتوهم فقولوا لهم: إنا كفرنا بدينكم ونحن على ديننا الأول، إنا قد سألنا علماءنا فأخبرونا أنكم لستم على شيء. وقالوا لعل المسلمين يرجعون إلى دينكم فيكفرون بمحمد
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك وسعيد بن جبير
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال الله لمحمد
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: قال الله لمحمد
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة
وأخرج ابن جرير عن الربيع. مثله.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير
|